للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن زيد عن أبيه " لم يكن الناس أمة واحدة قط، إلا حين أخرجهم الله من ظهر آدم صلى الله عليه وسلم ".

وقيل: الناس هنا: نوح ومن كان معه في السفينة.

وروي عن ابن عباس أيضاً أنه قال: " كانوا على الكفر فبعث الله النبيين ".

قوله: {وَمَا اختلف فِيهِ إِلاَّ الذين أُوتُوهُ}.

أي لم يختلف في التوراة إلا الذين نزلت عليهم.

{مِن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ البينات} الآية.

أي الحجج أنه من عند الله، فكان خلافهم تعمداً للبغي بينهم لحب الدنيا وملكها والتنافس فيها فبغى بعضهم على بعض، وقتل بعضهم بعضاً على ذلك.

وقال زيد بن أسلم: " اختلفوا في يوم الجمعة؛ فاتخذ اليهود السبت، / والنصارى الأحد فهدى الله أمة محمد ليوم الجمعة. واختلفوا في القبلة؛ فاستقبلت النصارى المشرق،

<<  <  ج: ص:  >  >>