للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والبصر هنا يراد به بصر القلب، كما يقال: فلان بصير بالفقه.

أي: وقال قرين هذا الإنسان الذي جاء به ربه يوم القيامة ومعه سائق وشهيد: هذا ما عندي حاضر مما كتبت عليه.

قال ابن زيد: هو سائق الذي وكل به.

قال قتادة قرينه: الملك.

وقيل قرينه: شيطانه.

وقيل معنى عتيد: معد.

وقيل معناه: قال قرين الكافر هذا ما عندي من العذاب له حاضر.

[وقيل معناه: قال قرينه من زبانية جهنم هذا ما عندي من العذاب حاضر].

ثم قال: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) [٢٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>