للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي أخذ الله عز وجل ميثاقكم في صلب آدم عليه السلام إذا قال لكم ألست بربكم، فقلتم بلى.

وقوله: {إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ}.

أي إن كنتم تريدون أن تؤمنوا يوماً من الأيام بالله، فالآن أحرى الأوقات أن تؤمنوا لتتابع الحجج عليكم.

وقيل معناه: إن كنتم عازمين على الإيمان فهذا أوانه لما خطر لكم من البراهين والدلائل.

قال: {هُوَ الذي يُنَزِّلُ على عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ}.

يعني القرآن.

{لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ الظلمات إِلَى النور}.

أي من الكفر إلى الإيمان.

وقيل معناه: من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان.

ثم قال: {وَإِنَّ الله بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} /.

أي لذو رأفة ورحمة بكم، ومن رأفته ورحمته أنزل الله عليكم آيات بينات

<<  <  ج: ص:  >  >>