للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو حفرهم وحرثهم بها وغير ذلك.

قال مجاهد: أنزله ليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب، وأرسلنا الرسل وأنزلنا الكتاب والميزان ليعدلوا بينهم وليعلم حزب الله من ينصر دينه ورسله بالغيب منهم.

{إِنَّ الله قَوِيٌّ} أي: على الانتصار ممن بارزه بالمعاداة، وخالف أمره عزيز في انتقامه منهم.

قال مجاهد: أنزل الحديد ليعلم من ينصره.

قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً وَإِبْرَاهِيمَ} الآية.

أي أرسلهما تعالى إلى قومهما، وجعل في ذريتهما النبوة والكتاب، ولذلك كانت النبوة في ذريتهما، وعليهم أنزل الله كتبه التوراة والزبور والإنجيل وأكثر الكتب.

ثم قال: {فَمِنْهُمْ مُّهْتَدٍ} أي: فمن ذريتهما مهتد إلى الحق.

{وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} أي: ضلال عن الحق.

<<  <  ج: ص:  >  >>