للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يجعلها الله عز وجل في قلب من يشاء. وقيل بروح منه: بجبريل ينصرهم ويؤيدهم ويوفقهم. ثم وعدهم بالجنة.

فقال: {وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنهار خَالِدِينَ فِيهَا} أي: ماكثين فيها رضي الله عن هـ بطاعتهم إياه ورضوا عنه بوفائه إياهم ما وعدهم من الجنة.

ثم قال: {أولئك حِزْبُ الله} أي: جنده وأولياؤه.

{أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المفلحون} أي: الباقون في النعيم المقيم والفلاح والبقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>