للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم هو عام في من كان على [منهاجه في فعله].

- ثم قال تعالى: {وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُواْ جَنَّةً وَحَرِيراً}.

أي: وأثابهم بصبرهم في الدنيا على طاعة الله واجتناب محارمه دخول جنته. واستعمال الحرير في اللباس والفرش.

- {مُّتَّكِئِينَ فِيهَا على الأرائك}.

نصب {مُّتَّكِئِينَ} على الحال من الهاء والميم في {وَجَزَاهُمْ}.

" وجزى " هو العامل في الحال. ولا [يحسن] أن يعمل فيه {صَبَرُواْ} لأن الصبر كان في الدنيا والاتكاء في الآخرة. ويجوز أن ينتصب على النعب للجنَّة " لأنه

<<  <  ج: ص:  >  >>