للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اخترقوا، وقالوا: نقوله حباً لله وتعظيماً له فقيل لهم: إن كنتم صادقين في قولكم فاتبعوا محمداً صلى الله عليه وسلم فيحببكم الله.

ثم قال: قل [يا] محمد اطيعوا الله في اتباعي، وأطيعوا الرسول فيما يأمركم به، كله مخاطبة للنصارى من وفد نجران.

وعن مالك أنه قال: معناه من أحب طاعة الله أحبه وحببه إلى خلقه.

" قوله: {إِنَّ الله اصطفىءَادَمَ وَنُوحاً} الآية.

نصب {ذُرِّيَّةً} عند الأخفش على الحال، وعلى القطع عند الكوفيين.

وأجاز الزجاج نصبها على البدل مما قبلها فيعمل فيها {اصطفى} والذرية

<<  <  ج: ص:  >  >>