للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اليهود: لا يكون نبي مثل نبيكم ولا كتاب مثل كتابكم.

وقال الزجاج: معنى الآية: أن اليهود قالت لا تجعلوا تصديقكم لنبي في شيء مما جاء به إلا اليهود، ولا تقولوه للمشركين، فإن ذلك إن قلتموه لهم كان عوناً لهم على تصديقه.

وقال أكثر المفسرين: معناه لا تصدقوا أن يعطى أحد مثلما أوتيتم من علم، ولا تصدقوا أن يحاجوكم أحد: لا يكونوا لأحد حجة عند الله إلا من كان مثلكم.

قوله: {يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَآءُ}.

بمعنى: النبوة، وقيل: الإسلام والقرآن.

قوله: {وَمِنْ أَهْلِ الكتاب مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} الآية.

وجه من قرأ بالإسكان في يؤده وشبهه أنها لغة العرب يسكنون الهاء كما

<<  <  ج: ص:  >  >>