للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و [فَعال] من المنسوب

و [الأَتَاوِيَ]: الغريب.

ويقال: جاءنا سيل أَتَاوِيٌّ وأَتِيٌّ: إِذا جاءك ولم يصبك مطره.

... فِعَالَة، بكسر الفاء

و [الإِتَاوَة]: الخَراج. وجمعها: الأَتاوى والأَتاوات، قال جميل بن معمر «١»:

............... ... فَدَانُوا وأَعْطَوْنَا الأَتَاوَى وأوْجَفُوا

... فَعُول

[م]

[الأَتُوم]: المرأة المُفْضَاة، وهي التي صار مسلكاها واحداً، قال:

وأَنْتَ مُجَاجَةٌ مِنْ مَاءِ عَبْدٍ ... أَقَرَّ المَاءَ في أَمَةٍ أَتُومِ

وأصل ذلك أن تنفتق خرزتان من السقاء فتصيرا واحدة.

... فَعِيل

[و، ي]

[الأَتِيّ]: الغريب.

والأتِيّ: السيل الذي يأتي من أرضٍ إِلى أرضٍ لم يصبها مطره، قال «٢»:

سَيْلٌ أَتِيٌّ مَدَّهُ أَتِيُّ

...


(١) لم يرد هذا الشاهد في ديوان جميل الذي حققه فوزي عطوي، ط. دار صعب وعدد أبيات قصيدته التي على هذا الوزن والروي فيه ١١ بيتاً، والشاهد أيضاً ليس في ديوانه الذي جمعه عدنان زكي درويش ط. دار الفكر العربي، وعدد أبيات القصيدة فيه ٧٢ بيتاً.
(٢) العجاج، وهذه رواية اللسان (أت ى) والمجمل (٨٦)، أما في ديوانه (١/ ٤٩٧) فالرواية:
ماءٌ قَرِيٌّ مدَّه قريُّ