للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[الزيادة]

مَفْعَل، بفتح الميم والعين

[م]

[المَأْثَم]: الإِثْم.

... و [مَفْعَلة] بالهاء

[ر]

[المَأْثَرَة]: لغة في المأثُرة، بضم الثاء، وهي المكرمة، لأنها تُؤْثَر أي تُذكر، قال أسعد تُبَّع «١»:

مآثِرُنَا في الأَرْضِ تَصْدِيقُ قَوْلِنَا ... إِذا ما طَلَبْنَا شَاهِداً أَوْ دَلَائلا

... و [مِفْعَلة] بكسر الميم

[ر]

[المِئْثَرَةُ]: حديدة كالمِبْضَع يُؤْثَر بها في أسفل خفّ البعير ليقتصّ بها أثره.

... مَفْعُول، بفتح الميم وضم العين

وكذلك جميع ما في هذا الكتاب من «مفعول» غير محروس، فهو على هذا


(١) البيت من قصيدة طويلة منسوبة إِليه، انظر شرح النشوانية (١٢٣ - ١٢٤) وهو أول ثلاثة أبيات منها في الإِكليل (٨/ ٢٨٤) تحقيق القاضي محمد الأكوع. وهو في أول مادة (أثر) استلها عظيم الدين أحمد في منتخباته (١) ويبدو أن معنى مآثر في البيت المنسوب إِلى أسعد تبع يحمل معنىً صريحاً وليس مجازياً. أي أن المأثرة تعني الأثر الباقي نفسه. ومآثرنا تعني العمور الباقية وليس مجرد المكرمات أو حتى الرسوم. ولهذا استدل واستشهد بها قائل البيت كما هو واضح في العجز. وبهذا المعنى المادي الصريح استعمل الهمداني مأثرة ومآثر. جاء في الصفة: «مآثر هذه المواضع: مأثرة جبل السر [الاسم مصحف والمقصود السوا] ... وهي مأثرة عظيمة تشابه بينون في الصفة ... » (ص ١٤٢). وفي الإِكليل (ج ٨ ص ٨٢) (الأكوع) «قال الهمداني قد نظرت بقايا مآثر اليمن وقصورها سوى غمدان ... ». وفي ص (١١٩): «ومن مآثر اليمن ضهر». وفي ص (١٤٠): «ومن مآثر اليمن صرواح ... » وفي ص (١٧٨): «وبالجوف، سوى براقش ومعين، البيضاء والسوداء مأثرتان فيهما آثار عجيبة وقصور أخرى خربة ... ». ولا شك أن معنى مأثرة في كتب اللغة والمعاجم تعني مكرمة وهو ما أثبته نشوان ولكنه لم يوفَّق في اختيار الشاهد وإِن كان قد أغنى معجمه بمعنى جديد يستعمل في اليمن.