للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[باب الهمزة والراء وما بعدهما]

[الأسماء]

[المجرّد]

فَعْل، بفتح الفاء وسكون العين

[خ]

[الأَرْخُ]: من البقر، بالخاء معجمة «١».

[ش]

[أَرْشُ] الجراحة: دِيَتُها، وذلك لِما فيه من المنازعة. ويقال: إِنّ أصله الهَرْش.

ولم يأت في هذا الباب سين ولا صاد غير معجمتين.

[ض]

[أَرْض] هي الأَرْضُ. وربما جمعت أَرَضِينَ، بفتح الرِاء، وفتحت الراء فرقاً بين جمع ما لا يعقل وجمع من يعقل بالنون.

وتجمع على الأَرَاضي.

قال ابن كيسان: حركت الراء في أرَضِيْن لأنهم أرادوا أَرَضات، فَبَنوه على ما يجب من الجمع بالألف والتاء. قال:

وجمعوه بالواو والنون عوضاً من حذف الهاء في واحدة.

وكلُّ ما سفل أَرْضٌ.

وأَرْضُ الفرَس: قوائمه، قال الشاعر «٢»:

وأَصْفَرَ كالدِّينَارِ أَمَّا سَمَاؤُهُ ... فَرَيَّا وأَمَّا أَرْضُهُ فَمُحُولُ

والأَرْضُ: الزكام. ورجل مَأْرُوضٌ.

والأَرْضُ: الرِّعْدة،

قال عبد اللّاه بن عباس رحمه اللّاه، وقد زلزلت الأرض: «أزلزلتِ الأرضُ أم بي أَرْضٌ؟ »

أي رعدة.

ويقال: فلان ابن أَرْض: إِذا كان غريباً.

يقال: أَرَضَ وأَرِضَ: إِذا كنت ابن أرض.


(١) لعل المراد: الفتي منها، جاء في اللسان: «الأَرْخُ والإِرْخُ والأُرخيُّ: البَقَر، وخصَّ بعضهم بهِ: الفتيَّ منها، وانظر (الإِراخ) في بناء (فِعال) من هذا الباب.
(٢) البيت لطفيل الغنوي، وهو في ديوانه (ص ١٣٦) بتحقيق حسان أوغلي، وروايته:
«وأحمر كالدِّيباج ... ».