للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الأسير من أهل دار الحرب كان أو من غيرهم.

[ف]

[الأَسِيف]: الحزين الغضبان.

والأَسِيف: السريع الحزن والبكاء.

وفي حديث عائشة لمّا أمر النبي صَلى الله عَليه وسلم أبا بكر أن يصلي بالناس، قالت: «إِنَّ أبا بكر رجلٌ أَسِيفٌ، ومتى يَقُم مَقَامَك لا يَقْدِرْ على القراءة».

والأَسيف: التابع، والأجير.

ويقال، الأَسيف: العبد.

ويقال: الأسيف: الذي لا يكاد يسمن.

[ل]

[أَسِيل]: كلُّ مسترسِل طويل ليِّن أَسِيلٌ، قال «١»:

فَيَا لَكَ مِنْ خَدٍّ أَسِيلٍ ومَنْطِقٍ ... رَخِيمٍ ومِنْ وَجْهٍ تَعَلَّلَ جَادِبُهْ

... و [فَعِيلة] بالهاء

[د]

[الأَسِيدة]: الحظيرة، عن ابن السكيت.

[ن]

[الأَسِينة]: نِسْع يُضْفَر من سُيور، وجمعه: أَسَائنُ.

... فَعْلان، بفتح الفاء

و [أَسْوَان]: رجل أَسْوَان أي: حزين.

[ي]

[أَسْيَان]: حكى بعضهم: رجل أَسْيَان أي: حزين.

...


(١) البيت لذي الرمة، ديوانه (٢/ ٨٣٤)، وروايته: «ومن خَلْقٍ»، وجادُبهُ: عائبُهُ، أي أن عائبَهُ لا يجد ما يعيبه به فيتعلل لذلك بطلب العلل.