للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوادعيّ «١»:

وكلّ مُقَدَّمٍ في الخَيْلِ فَعْمٍ ... شَدِيدِ الأَسْرِ يَقْرَعُهُ اللِّجَامُ

[ن]

[أَسَن] الماءُ أُسُوناً: إِذا تغيَّر، لغةٌ في أَسِنَ.

[ي]

[أَسَى] يقال: أَسَيْت لفلان أَسْياً: إِذا أَبقيتَ له بقيّة من لحم خاصة، حكى ذلك أبو محمد يحيى بن سعيد الأموي.

... فعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[د]

[أَسِدَ] الرجلُ: إِذا رأى الأَسد فاضطرب قلبُه فزعاً.

وأَسدَ الرجلُ أيضاً: إِذا صار جريئاً كالأسد.

[ف]

[أَسِفَ] عليه: أي غضب، قال اللّاه تعالى: غَضْباانَ أَسِفاً* «٢».

وفي حديث «٣» إِبراهيم النَّخعي: «إِن كانوا ليكرهون أَخْذَةً كَأَخْذَةِ الأَسَف»

، قيل: يعني موت الفُجَاءَة. ومنه

حديث «٣» النبي عليه السلام وقد سئل عن موت الفُجَاءَة: «راحةٌ للمؤمن، وأَخْذَةُ أَسَفٍ للكافر»

أي غضب.


(١) هو الأجدع بن مالك بن مرة ينتهي نسبه إِلى وادعة فإلى حاشد فهمدان، سيد شريف شاعر، قاد قومه في عدد من الحروب، كان آخرها يوم الرزم بين همدان ومراد ومذحج في الجوف، واخْتُلِفَ في إِسلامه، والأرجح أنه لم يسلم ولم يفد على الرسول صَلى الله عَليه وسلم مع وفد قومه، والذي ثبتت وفادته هو ابنه مسروق وفد على (عمر). انظر في تراجمه الإِكليل (١٠/ ٩١) وما بعدها، والاشتقاق (ص ٢٤٥) وشعر همدان وأخبارها (٢٢٣)، والأعلام (١/ ٨٤) وجمهرة الشعراء (ص ٣٩٤) وطبقات ابن سعد (٦/ ٧٦)، وحديث عمر في هذا المرجع الأخير كان على الأرجح مع ابنه مسروق. والبيت ليس مما ورد في تراجمه المشار إِليها.
(٢) سورة الأعراف ٧ من الآية ١٥٠ وسورة طه ٢٠ من الآية ٨٦.
(٣) عن عائشة، رواه أحمد (٦/ ١٣٦) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٣١٨) رواه أحمد والطبراني، وفيه قصة، وفيه عبيد اللّاه بن الوليد الرصافي وهو متروك.