للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

داراً، قال: الشَّرْطُ أملك، وولّى. فقال:

الجواب. قال: حَدِّث المرأة حديثين، فإِن أبت فثلاثة»

... الزيادة

الإِفعال

[ت]

[الإِسحات]: أَسْحَتَه: أي استأصله، وقرأ حمزة والكسائي فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذاابٍ «١» وعن عاصم ويعقوب روايتان، والباقون بفتح الياء والحاء.

ومالٌ مُسْحَتٌ: أي مُسْتَأْصَل، قال الفرزدق «٢»:

وعضَّ زمانٌ بابن مروانَ لم يدعْ ... من المالِ إِلامُسْحتاًأو مُجلَّفُ

رفعه على معنى: أو ما هو مجلف.

ويقال: أسحت الرجلُ في تجارته: إِذا كسب السُّحْتَ.

وأسحتَ مالَهُ: أي أفسده.

[ر]

[الإِسْحار]: أسحر: أي صار في السَّحَر، كما يقال: أصبح، من الصباح.

[ق]

[الإِسحاق]: أسحقه: أي أبعده.

وأسحق الشيءُ: أي انضم.

وضرعٌ مُسْحَق: ذهب لبنُه فلصق بالبطن وانضمَّ، قال لبيد يصف بقرة «٣»:

حتى إِذا يبست «٤» وأسحقحالقٌ ... لم يُبْلِه إِرضاعُها وفِطامُها


(١) تقدمت الآية وجاء في فتح القدير: (٣/ ٣٦٠): «وقرأ الكوفيون إِلا شعبة فَيُسْحِتَكُمْ بضم حرف المضارِعة من أسحت، وهي لغة بني تميم، وقرأ الباقون بفتحة من سحت، وهي لغة الحجاز».
(٢) ديوانه: (٥٥٦)، وروايته:
« ... إِلّا مُسْحَتاً أو مجرف»
،
وروايته كما عند المؤلف في اللسان والتاج (سحت، جلف). والمجلف: الذي أخذ من جوانبه.
(٣) ديوانه: (١٧٣)، وروايته:
«حتى إِذا يئست ... »
وفي اللسان (سحق):
«حتى إِذا يبست ... »
(٤) في (م‍) وحدها:
«حتى إِذا يئست ... »