للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[ر]

[أَطَرْتُ] العود أَطْراً. إِذا عطفَته، قال خُفَاف بن نُدْبةَ «١»:

أَقُولُ له والرُّمْحُ يأْطِرُ مَتْنَهُ ... تَأمَّلْ خُفَافاً إِنَّني أنا ذَلِكا

أي أن هذا، كما قال اللّاه تعالى:

الم. ذالِكَ الْكِتاابُ «٢» أي هذا الكتاب، هذا قول أبي عبيدة. قال أبو عبيدة: وقد يستعمل ذلك في الإِشارة إِلى حاضر وإِن كان موضوعاً للإِشارة إِلى الغائَب، قال اللّاه تعالى في الإِشارة إِلى نفسه ذالِكَ عاالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهاادَةِ «٣».

... الزيادة

[الافتعال]

[م]

[ائْتُطِم] الرجلُ: إِذا احتبس بطنه.

... التفعّل

[ر]

[تَأَطَّر]: قال ثعلب: التَّأطُّر: التمكُّث.

ويقال: تَأَطَّرَت المرأةُ: إِذا لَزِمَتْ بيتَها فلم تبرح، قال «٤»:


(١) خُفاف بن ندبة- نسبة إِلى أمه- السُّلَمي، وهو ابن عم الخنساء، شهد مع الرسول (صَلى الله عَليه وسلم) فتح مكة ومعه لواء بني سُلَيْمْ وعاش إِلى أيام عمر، والبيت من شعر قاله في قتله مالك بن حمار سيد بني شمخ، انظر في شعره (٦٤) والأغاني (١٨/ ٧٤) والشعر والشعراء (١٩٦).
(٢) سورة البقرة ٢ الآية ١ ومن الآية ٢ الم. ذالِكَ الْكِتاابُ لاا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ وانظر قول أبي عبيدة وبيت خُفاف في تفسيرها عند الشوكاني- فتح القدير (١/ ٢١ - ٢٢).
(٣) سورة السجدة ٣٢ من الآية ٦ وتمامها ... الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ.
(٤) البيت لعمر بن أبي ربيعة، ديوانه (١١٨) وهو في الصحاح واللسان والتاج (أطر).