للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

فَعول

[س]

[أَلُوس]: يقال: ما ذاق أَلُوساً: أي شيئاً

[ك]

[الأَلُوك]: الرسالة، قال لبيد «١»:

وغُلَامٍ أَرْسَلَتْهُ أُمُّهُ ... بِأَلُوكٍ فَبذَلْنَا ما سَأَلْ

... و [فَعولة] بالهاء

[ق]

[الأَلُوقة]: قال الكسائي والفراء:

الأَلُوقَة، بالقاف: الزبدة. وقال ابن الكلبي:

هي الزبدة بالرُّطَب، قال الشاعر «٢»:

حَدِيثُكِ أَشْهَى عِنْدَنَا مِنْ أَلُوقَةٍ ... تَعَجَّلَها ظَمْآنُ شَهْوَانُ لِلطَّعْمِ

و [الأَلُوَّة]: العود يُتَبَخَّر به.

وفي الحديث «٣»: كان النبي صَلى الله عَليه وسلم يستجمر بالأَلُوَّة»

.

وفي حديثه «٤» عليه السلام في صفة أهل الجنة: «ومَجَامِرُهُم الأَلُوَّةُ».

ويقال: الأُلُوَّة، بضم الهمزة، وهما لغتان.

ويقال: إِنها فارسية معربة.

...


(١) ديوانه (١٧٨)، واللسان (ألك).
(٢) البيت بلا نسبة في الصحاح واللسان (أل ق)، وروايتهما (طيَّان) مكان (ظمآن).
(٣) هو من حديث نافع، قال: «كان ابن عمر إِذا استجمر استجمر بالألوَّة غير مطرَّاةٍ، وبكافور يطرحه مع الألوَّة. ثم قال: هكذا كان يستجمر رسول اللّاه صَلى الله عَليه وسلم. » أخرجه مسلم في كتاب الألفاظ باب: من عرض عليه ريحان فلا يرده رقم (٢٢٥٤).
(٤) هو من حديث طويل لأبي هريرة رواه البخاري: في بدء الخلق باب: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة رقم (٣٠٧٣)؛ ومسلم: في الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب: أول زمرة تدخل الجنة ... ، رقم (٢٨٣٤). وراجع شرحه في فتح الباري (٦/ ٣١٨ - ٣٢٨).