للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقرأ أبو عمرو ويعقوب وأبو حاتم لا يألتكم من أعمالكم شيئا «١»، وقرأ الباقون بغير همز.

ويقال: إِنّ الأَلْتَ: الظُّلْمُ، ومنه قوله «٢»:

أَبْلِغْ بَنِي ثُعَلٍ عَنّا مُغَلْغَلَةً ... جَنْدَ الرِّسَالَةِ لا أَلْتاً ولا كَذِباً

ويقال: أَلَتَ فلان فلاناً: إِذا حلَّفه يميناً.

[س]

[أَلَسَ]: الأَلْس: الجنون. والمألوس:

المجنون

وفي بعض الدعاء «٣»: «اللهم إِنا نعوذ بك من الأَلْس والوَلْق والكِبْر والسَّخِيمة»

الولق: الكذب، والسخيمة: العداوة.

ويقال: المألوس: الذي يظن الظن فلا يصيب.

[ف]

[أَلَفَه]: إِذا أعطاه ألفاً.

... فَعِل، بكسر العين، يفعَل، بفتحها

[ف]

[أَلِفْت]: الموضع إِلْفاً.

[م]

[ألِمَ]: الأَلَم: الوجع، أَلِم أَلَماً: إِذا توجّع.

[هـ‍]

[أَلِهَ]: إِذا تحيَّر، قال أبو عمرو: ومنه اشتقاق اسم اللّاه تعالى.

وأَلِهَ إِليه: أي فَزِعَ.

وقال الخليل: هو اسم موضوع غير مشتق. ولا يجب الاشتقاق في كل اسم، إِذ لو وجب لتسلسل.


(١) سورة الحجرات: ٤٩/ ١٤.
(٢) الحطيئة، ديوانه (١٣٥)، واللسان (ألت).
(٣) الدعاء بلفظه ومعناه مع عرض لمعانٍ أخرى عند بعض اللغويين دحضها، عند أبي عبيد في غريب الحديث (٢/ ٤٥٩) والفائق للزمخشري: (١/ ٤٢) والنهاية لابن الأثير (١/ ٦٠) وفي حاشيته رأي أبي عبيد الهروي.