للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

آخر «١»: «مَنْ جَلَس إِلى قَيْنَةٍ لِيَسْتَمِعَ منها صُبَّ في أذنيه الآنُكُ يومَ القِيامة».

قال عديُّ بنُ الرِّقاع العامليّ «٢» لرَوْحِ بن زِنْبَاع:

تِلْكَ التِّجَارَةُ لَا رَبِحْتَ بِمِثْلِهِا ... ذَهَبٌ يُبَاعُ بآنُكٍ وأَبَارِ

يعني أنه انتسب في غير اليمن فباع الذهب بالآنُك.

و «أَفعُل» في بناء الواحد قليل.

وذكر الخليل أنه لم يجد «أَفْعُل» في كلام العرب إِلا جمعاً غير «أَشدّ».

وقال أبو بكر: «قد جاء أَذْرُح وأَسْنُمَة، اسمان لموضعين. قال: فإِن قيل: أَذْرُح جمع لم يعرف واحده سمّي به المكان فذلك غير ممكن في أَسْنُمة، لأن أفْعُلَة بالهاء لم يأت جمع شيء البتة».

... فاعِلٌ

[ف]

[آنِف]: يقال: جاء آنفاً، أي من قبل، قال اللّاه تعالى قاالَ آنِفاً «٣».

... و [فاعِلَة] بالهاء

[س]

[الآنسَة]، من النساء: التي تنبسط وتتحدث.

...


(١) الحديث الآخر هذا بلفظه في النهاية لابن الأثير (١/ ٧٧) وذكره في اللسان (أنك) عن ابن قتيبة. وقد عزاه الهندي في كنز العمال، رقم (٤٠٦٦٩) إِلى ابن صصرى في أماليه، وابن عساكر عن أنس.
(٢) ذيل ديوانه (٢٥٦)، والإِكليل (١/ ٢٣٢)، والأغاني (٩/ ٣١٥)، والإِبار هو: الرصاص الأسود، وعند الهمداني هو: ضرب من الشَّبَه- الإِكليل (١/ ٢٣٢) - أما في كتابه (كتاب الجوهرتين/ ٢٤٦) فيفصل في الشَّبَهِ فيقول هو: نحاسُ صُفْرٌ بإِطعام التوتيا المدبّر بالحلاوات وغيرها حتى أشْبَهَ الذهب فسمي شَبَهَا، قال السري:
تَشَبَّهَ بالفَعال به أناسٌ ... وأنَّى يُشْبِهُ الشَّبَهُ النُّضارا
(٣) سورة محمد ٤٧/ ١٦.