للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعن أبي زيد: الإِهَالة: كل شيء من الأدهان كالزيت ودهن السمسم.

وعن الأصمعي: يقال «١»: «أنا منه كَحَاقِنِ الإِهالة»: أي أنا عالم به؛ لأنَّ حاقِنَ الإِهالة لا يحقِنُها حتى ينظر إِليها ويتفقّدها.

قال ابن الأعرابي: إِنما قيل: صحراء الإِهالة «٢»، لسرعة سِمَن المال فيها.

... فَيْعُلان، بفتح الفاء وضم العين

[ق]

[الأَيْهُقَان]، بالقاف: الجِرْجِير البرّيّ.

...


(١) هو مثل، انظر جمهرة الأمثال (٢/ ١٦٢)، ومجمع الأمثال (١/ ٤٢).
(٢) انظر معجم البلدان لياقوت (١/ ٢٨٣)، قال: «موضع في شعر هلال بن الأشعر المازني» قال:
فَسَقْياً لصحراءِ الإِهالةِ مربغاً ... وَلِلْوَقبى من منزلٍ دَمِثٍ مُثْرِ.