للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى: وَيَأْمُرُونَ النّااسَ بِالْبُخْلِ* «١».

... و [فُعْل]، من المنسوب

[ت]

[البُخْتِيّ]: واحد البُخْت، وهي الإِبل الخراسانية «٢». يقال هي لغة عربية، ويقال:

إِنها أعجمية معرّبة، قال «٣»:

............... ... لَبَنَ البُخْتِ في قِصَاعِ الخَلَنْجِ

... و [فَعَل]، بفتح الفاء والعين

[ص]

[البَخَص]: لحم الجفن الأسفل، ولحم القدمين، ولحم أصول الأصابع مما يلي الراحة من الإِنسان وغيره أيضاً.

... و [فَعَلَة]، بالهاء

[ص]

[البَخَصَة]: لحم فِرْسِن البعير.

...


(١) سورة النساء: ٤/ ٣٧، وسورة الحديد ٥٧/ ٢٤.
(٢) بعده في الأصل (س) حاشية في أولها (جمه‍) رمز الناسخ وليس في آخرها (صح) ونصها: «قال الجوهري:
البُخْتُ من الإِبل جمع بُخْتيّ منسوبٌ، والبُخْتيّة بالهاء وهي معرّبة، وقال بعضهم: هي عربية وينشد قول قيس بن الرقيات- (هكذا). أي عبيد اللّاه بن قيس الرقيات:
يُلْبِسُ الجيشَ بالجيوش ويسقي ... لبنَ البُخْتِ في قصاع الخَلَنْجِ
وجمعها بخاتيُّ بتشديد الياء غير مصروفٍ لأنها جمع الجمع، فقد صار فيها علتان وهما الجمع ونهاية الجمع، قال: أما مساجديٌّ ومداينيٌّ فمصروفٌ لأن الياء فيهما غير ثابتة كما يصرف المهالبة والمسامعة إِذا دخلت عليهما هاء النسب. قال سيبويه: ويجوز في الياء وجهان تخفيفها مثل بخاتي بمثابة صحاري وقلبها ألفاً بعد قلب كسرة ما قبلها فتحة تخفيفاً مثل بخاتَى بمنزلة صحارَى ومهارَى ونحوه».
ولم تأت هذه الزيادة في بقية النسخ، ورجحنا أنها زيادة من الناسخ.
(٣) الشاهد هو عجز بيت عبيد اللّاه بن قيس الرقيات المذكور قبل قليل، وروايته في ديوانه وفي اللسان (بخت):
يهب الألفَ والخيولَ ويسقي ... لَبنَ البُخْت في قصاعِ الخلنجِ
وانظر أيضاً الصحاح واللسان (خلنج).