للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فعُل يفعُل، بالضم فيهما

[ن]

[بَدُنَ] بَدْناً وبدانةً: إِذا سَمِن، فهو بَادِنٌ.

... الزيادة

الإِفعال

[ر]

[أَبْدَرَ] القوم: إِذا طلع عليهم البدر.

[ع]

[أَبْدَعَ] الشيءَ وابْتَدَعَهُ: واللّاه عز وجل بَدِيعُ السَّمااوااتِ وَالْأَرْضِ* ومُبْدِعُهما.

وأَبْدَعَتِ الراحلة: إِذا كلَّت وظلعت.

وأُبْدِعَ بالرجل: إِذا كلَّت ركابه أو هلكت.

وفي الحديث «١»: قال رجل للنبي عليه السلام: إِنّي أُبْدِعَ بي فاحْمِلْني.

وأَبْدَعَ الشاعر: إِذا جاء بالبديع. يقال:

إِنّ أوّل من أبدع صريعُ الغواني «٢»، ثم أبو تمّام.

[ل]

[أَبْدَلَ] الشيءَ: إِذا جاء ببدله، قال اللّاه تعالى: فَأَرَدْناا أَنْ يُبْدِلَهُماا رَبُّهُماا خَيْراً مِنْهُ «٣» قرأ ابن كثير وأبو بكر عن عاصم ويعقوبُ بالتخفيف، وكذلك قوله:

وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً «٤»، وكذلك قوله: عَسى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوااجاً خَيْراً مِنْكُنَّ «٥» وكذلك


(١) طرف حديث لأبي مسعود البدري عند مسلم في الإِمارة، باب: فضل إِعانة الغازي، رقم (١٨٩٣) وأحمد (٤/ ١٢٠).
(٢) صريع الغواني هو: مسلم بن الوليد الأنصاري، شاعر من العهد العباسي توفي ٢٠٨ هـ‍. وكان يكثر استعمال المحسنات البديعية.
(٣) سورة الكهف: ١٨/ ٨١.
(٤) سورة النور: ٢٤/ ٥٥.
(٥) سورة التحريم: ٦٦/ ٥.