للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٧٢

[د]

[البَرْد]: خلاف الحرّ.

والبَرْد: النوم في قوله تعالى:

لاا يَذُوقُونَ فِيهاا بَرْداً وَلاا شَرااباً «١»، قال «٢»:

وإِن شئتِ حَرَّمْتُ النساءَ عليكم «٣» ... وإِن شئتَ لم أَطْعَمْ نُقَاخا ولا بَرْدا

والعرب تقول: منع البَرْدُ البَرْدَ. وقيل:

أي لا يذوقون برداً يبرد حرّ النار،

وعن ابن عباس: أيُّ بَرْدٍ شراب.

وقيل: بَرْداً: أي راحة «٤»، من قولهم:

بَرَد عنه في المطالبة.

والبَرْدَان: طرفا النهار.

[ز]

[بَرْز]: رَجل بَرْزٌ: أي غليظ.

وقال بعضهم: يقال: رجل بَرْزٌ وامرأة بَرْزَةٌ، بالهاء: يوصفان بالجهارة والعقل.

وقال الخليل: رجل بَرْزٌ: أي طاهر عفيف. والأنثى بَرْزَةٌ، بالهاء.

[ض]

[البَرْض]، بالضاد معجمة: القليل.

[ق]

[البَرْق]: معروف. قيل: هو مَصْعُ ملَك يسوق السحاب: أي ضَرْبُه. وقيل: هو تلألؤ الماء. قال اللّاه تعالى: هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً «٥».

[ك]

[البَرْك]: الصدر. فإِذا أدخلت عليه الهاء كُسِرَت الباء فقيل: بِرْكة.


(١) سورة النبأ: ٧٨/ ٢٤.
(٢) العرجي، ديوانه (١٠٩)، كما أحال محقق المقاييس (١/ ٢٤٣).
(٣) هذه رواية المؤلف والمقاييس: (١/ ٢٤٣) وديوان الأدب (١/ ١٠٢)، وفي ديوانه: «سُواكُم» كما ذكر محقق المقاييس.
(٤) وتستعمل في اللهجات اليمنية بهذه الدلالة على الراحة، ومن ذلك المثل القائل «مَنْ حَلَقَ ابْرَد» يقال في كل عمل تنجزه وترتاح بعده.
(٥) سورة الرعد: ١٣/ ١٢.