للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السفر قصر سبعة عشر يوما أو ثمانية عشر، إلا أن ينوي الإقامة فيما دون ذلك. وقال أيضا: يقصر أربعة أيام ثم يتم، وفي بعض أقواله: لا يزال يقصر أبدا حتى يعزم على مقام أربعة. وقال أبو حنيفة: يقصر أبدا ما دام على نية السفر. وعن علي: يقصر شهرا.

وفي حديث عثمان) «١»: إنما يقصر من كان شاخصا أو بحضرة عَدو: أي من كان مسافرا أو مقاتلًا.

ويقال: قَصَر القصارُ الثوبَ قصرا، وقَصَرْنا: إذا دخلنا في قصر العشي، وهو اختلاط الظلام.

ويقال: إن قصر الستر: إرخاؤه.

و [قصا] البعيرَ: إذا قطع طرف أذنه، وبعير مقصوٌّ.

وقصا عن الموضع: أي بعد عنه.

... فعَل، بالفتح، يفعِل، بالكسر

[ب]

[قَصَب]: القصْب: القطع، ومنه سمي القصَّاب، لأنه يقصِب الشاة: أي يقطّع أعضاءها.

ويقال: قصب الدابة: إذا قطع عليه شُربه قبل أن يروى. وقصب الدابةُ بنفسه: إذا أبى أن يشرب.

ويقال: القصب: مصُّ الماء.

ويقال: إن القصب أيضا العيب.

قصبه: إذا عابه.

[د]

[قَصَد]: القصد: إتيان الشيء، يقال قصد له وقصد إليه وقصده أيضا.

وقَصَد قصده: أي نحا نحوه.

وقصد العودَ: أي كسره.


(١) ما بين قوسين ليس في (ل ١).