للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وقصّر من شَعره: إذا أخذ من أطرافه، قال اللّاه تعالى: مُحَلِّقِينَ رُؤُسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ «١».

وفي الحديث: مرّ عمر برجل قصر الشعر في السوق فعاقبه، قيل: إنما عاقبه لأن الريح تحمله فتلقيه على ما يأكل الناس.

ويقال: قصّر من الصلاة: أي قصر.

[ع]

[التقصيع]: قال أبو حاتم: يقال: قصّع اليربوع: إذا حفر جحره ثم دخل فيه وسد فم الجحر بتراب يأتي به من داخل، لئلا يُدخلَ عليه، وبذلك سمي ذلك الجحر القاصعاء.

قال الأصمعي: كل سادٍّ: مقصِّعٌ.

ويقال: قصّع الجرحُ بالدم: إذا امتلأ به ولم يَسِل.

... المفاعَلة

و [المقاصاة]: المباعدة، ويقال: قاصاه:

أي فاخره أيهما أقصى من العيب: أي أبعده.

... الافتعال

[د]

[الاقتصاد]: اقتصد في النفقة: إذا لم يبذِّر ولم يقتِّر.

والمقتصد: من الناس: الذي هو في الفضل دون النبي والإمام، قال اللّاه تعالى: وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ «٢».

[ر]

[الاقتصار]: اقتصر على الشيء: إذا لم يجاوزه.

...


(١) الفتح: ٤٨/ ٢٧.
(٢) فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ لقمان: ٣١/ ٣٢ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ فاطر: ٣٥/ ٣٢ وانظر الكليات لأبي البقاء:
(١٥٨).