للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الأفعال]

[المجرّد]

فَعَل، بفتح العين، يفعِل، بكسرها

[م]

[بَغَم]: بُغَام الظبية: صوتها.

وبُغَام الناقة: ألَا تفصح بصوتها.

ويقال: بَغَمْتُ الرجلَ بُغَاماً: إِذا لم تفسِّر له ما تحدِّثه به.

[ي]

[بَغَى]: البَغْي: الظلم، قال اللّاه تعالى:

فَإِنْ بَغَتْ إِحْدااهُماا عَلَى الْأُخْرى فَقااتِلُوا الَّتِي تَبْغِي «١».

قال أبو حنيفة ومن وافقه: إِذا انهزم أهل البغي ولم تكن لهم فئة يرجعون إِليها لم يقتل مُدْبِرُهم ولم يُجَزْ «٢» على جريحهم.

وكذلك رَوى زيد بن علي عن علي «٣».

عند الشافعي لا يقتل مدبرهم ولا يُجَازُ. على جريحهم «٣». إِن كانت لهم فئة قتلوا فإِن لم تكن لهم فئة لم يقتل مدبرهم ولم يُجَزْ على جريحهم، بخلاف أهل دار الحرب.

ويقال: بَغَى المطر: إِذا اشتد. قال الأصمعي: يقال: خلَّفنا بَغْيَ الشماء: أي معظم مطرها.

وبَغَى الوادي «٤»: ظلم وزاد.

وبَغَى الجرح بَغْياً: إِذا ورِم وفسد.


(١) سورة الحجرات: ٤٩/ ٩.
(٢) لم يُجَزْ عليه لغة في: لم يُجْهَز.
(٣) رواية الإِمام زيد عن جده في مسنده (٣٢٠ - ٣٢١) وقول الإِمام الشافعي في كتابه (الأم): باب (السيرة في أهل البغي): (٤/ ٢٢٩) وما بعدها.
(٤) جاء: «بَغَى الوادي» في الصحاح (بغى) وعنه أخذ بعض اللغويين، ولكنه جاء في المعاجم الأخرى: «بَغَى الوالي» كما في اللسان (بغى)، وقد: قيل بَغَى المطر وهذا يتناسب مع بغي الوادي. وقد جاء بغي الماء في القرآن الكريم بَيْنَهُماا بَرْزَخٌ لاا يَبْغِياانِ- الرحمن: ٥٥/ ٢٠ - كما يقال كثيراً: طغى الماء وما بغى.