للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[ل]

[أَبْهَلَ]: يقال: أَبْهَلَه: إِذا خلّاه وإِرادتَه.

وأَبْهَل إِبلَه: إِذا أهملها.

وأَبْهَلَ ناقتَه: إِذا تركها باهلًا غير مصرورة.

[م]

[أَبْهَمَ] البابَ: أي أغلقه.

وأَمر مُبْهَم: لا يُتأَتّى له.

والأسماء المُبْهَمَة: نحو (هذا) و (ذاك)، وما أشبههما.

ويقال: أَبْهَمَت الأرضُ: إِذا كثر نبات البُهْمَى فيها.

و [أَبْهَى]: يقال: أَبْهَيْتُ البيت فبَهِيَ: إِذا خرّقته فتخرّق. ويقال «١»: «المعزى تُبْهِي ولا تُبْنِي» أي لا يُتخذ من شعورها الأبنية. وهي تصعد البيوت فتخرقها.

ويقال: أَبْهَوا الخيلَ: إِذا عطّلوها من الغزو.

... المُفَاعَلة

[ل]

[باهَلَ]: المُبَاهَلَة: الملاعنة.

ومسألة المُبَاهَلَة: من مسائل الفرائض.

يقال: إِنها أول مسألة أُعِيلَتْ «٢» في خلافة عمر. وهي امرأة خلَّفت زوجاً وأمّاً وأُختاً لأب وأم، فقضى زيد للزوج بالنصف وللأخت بالنصف وللأم بالثلث وأعَالَها وقال: أصلها من ستة وإِلى ثمانية.

ووافقه الصحابة إِلا ابن عباس فأنكر العَوْلَ، وقال: هذان النصفان ذهبا بالمال، أين موضع الثلث؟ فقيل له: واللّاه لو متَّ أو متْنا ما قسم ميراثنا إِلا على ما عليه القوم.


(١) سبق المثل في بناء (أَبْنَى).
(٢) من العول، وهو أن تزيد سهام الفريضة فيدخل النقص على أهل الفرائض.