للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ض]

[بَاضَ] «١»: يقال: بَايَضَه فبَاضَهُ، من بياض اللون: أي كان أشد منه بياضاً.

[ع]

[بَاعَ]: يقال: بُعْتَ الحبل بَوْعاً: إِذا مددتَ باعك به. كما يقال: ذَرَعْتُه، من الذراع.

وباعَ الفرس في جريه: أي أبعدَ الخطو، وكذلك الناقة، قال «٢»:

فَعَدّ طِلَابَها وتَعَزَّ عنها ... بِحَرْفٍ قَدْ تُغِيرُ إِذَا تَبُوعُ

وبَاعَ الرجل بماله: إِذا بسط به باعه.

[ق]

[باقَتْهُم] البائقة: أي أصابتهم الداهية.

[ك]

[باك]: البَوْك: سِمَن الناقة.

والبَوْك: التحريك.

وفي الحديث «٣»:

«جاء النبي عليه السلام في غزوة تَبُوكَ وهم يبوكون حِسْيَ تبوك بقِدْح- أي يحركونه بسهم ليخرج ماؤه- فقال:

ما زِلتم تبوكونها»

فسميت تَبُوك.

وبَاكَ الحمار الأتان بَوْكاً: إِذا نزا عليها.

وفي الحديث «٤»: قال رجل لآخر: إِنك تَبُوكُها- يعني امرأة ذَكَرها- فحدَّه عمر ابن عبد العزيز.

[ل]

[بَالَ]: البَوْل: معروف.


(١) «باض» من باب الأجوف اليائي، وسيأتي.
(٢) بشر بن أبي خازم، ديوانه: (١٣٢)، وهذه رواية ديوان الأدب: (٣/ ٣٩٦) واللسان: (بوع) أَمَّا رواية الديوان فهي:
بحرف ما تَخَوَّنَهَا النُّسُوْع
(٣) كانت غزوة تبوك في رجب سنة تسع. انظر سيرة ابن هشام (٢/ ٥١٥) والخبر به، وهو بلفظه في النهاية لابن الأثير: (١/ ١٦٢).
(٤) هو في النهاية: (٢/ ١٦٣) وفيه أن عمر بن عبد العزيز «رأى ذلك قذفاً وإِن لم يكن- الرجل- صرَّح بالزنا».