للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

أبيات قصيدة جميل هذه فسرقها وأدخلها في شعره الذي يقول فيه «١»:

عرفت بأعشاش وما كدت تعزفُ ... وإِنما حمل الفرزدقَ على ذلك

استحسان قصيدة جميل لأنها أحسنُ ما قيل في الافتخار، على أن الفرزدق من فحول الشعراء ولكن السَّرْق لا يحسن لفحل ولا لغيره.

... التفعيل

[خ]

[التوبيخ]: وبّخه، بالخاء معجمة: إِذا عَيّرهُ ولامهُ.

[ر]

[التوبير]: حكى بعضهم: وبَّر الرجل: إِذا أقام في منزله لا يبرح.

ويقال: وبّرت الأرنب: إِذا مشت في الحَزْن أو غطَّت أثرها بزَمَعَاتها.

[ش]

[التوبيش]: وبّش أوباشاً: أي جمعهم.

[ص]

[التوبيص]: وبّص الجروُ: إِذا فتح عينيه.

... الاستفعال

[ل]

[الاستوبال]: استوبل الإِنسانُ المكانَ:

إِذا لم يوافقه وإِن كان يحبه.

واستوبلت الراعية المرتعَ: إِذا استوخمته. قال «٢»:

إِلى كلأ مستوبل متوخِّمِ


(١) ديوانه: (٢/ ٢٣)، وعجزه:
وأنكرتَ من جَدراءَ ما كنتَ تعرفُ
(٢) عجز بيت لزهير من معلقته، انظر شرح المعلقات العشر: (٥٨)، والخزانة: (٣/ ١٨)، وصدره:
فقضَّوا منايا بينَهم ثم أصدروا