للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حروف البَدَل

اثْنا عَشرَ حرفاً، جمعتها ليسهل حفظها في هذه الكلمات، وهي: «أماتَ طَويلٌ جُنْدَه»، وجمعتها أيضاً في هذه الكلمات: «جادَ طويلُ أُمنته»، وجمعتها أيضاً في هذه الكلمات: «مَجْد طَويل انْتها».

وقَدْ جَمعَهَا أيضاً إِسْماعيلُ بن القاسِم النّحوي «١» شَيْخُ أبي بكر مُحمَّد بن الحسن الزُّبَيْدِيَ «٢» في قوله: «طالَ يومٌ أنجدته».

وجمعها غيرُه من النَّحويين في قوله: «أَدْمجَها لتَنْطوي».

وجمعتها أيضاً في هذه الكلمات: «أَنطويها لتدمج».

إِبدال الألف:

تُبدلُ الألفُ من أَرْبعةِ أحرف: من الواو، والياء، والنون، والهمزة.

فأمّا إِبْدَالها من الواوِ والياء، فإِذا تحرَّكتا وانفَتَح ما قبلَهما قُلِبتا ألفاً، إِلا أَنْ يأتي


(١) هو: أبو علي القالي عالِمٌ مِنْ أعلمِ أهل زمانه باللغة والشعر والأدب سنة (٢٨٨ هـ‍٩٠١ م) وُلِدَ في (قالي قلا) بأرمينية وانتقل إِلى بغداد ثم ارتحل إِلى الأندلس وتوفي في قرطبة سنة (٣٥٦ هـ‍٩٦٧ م)، وانظر قوله هذا في أماليه: (٢/ ٢٨٦) وقد حكاه عنه الزبيدي في أبنية كتاب سيبويه ص ٥ (ط. كويدى) ص ٢١ (بتحقيق حموش).
(٢) هو: محمد بن الحسن بن عبيد اللّاه الزُّبَيدي الأندلسي ولد سنة (٣١٦ هـ‍٩٢٨ م) في اشبيلية وتوفي بها سنة (٣٧٩ هـ‍٩٨٩ م)، وهو عالم في اللغة والأدب، من الشعراء، له مؤلفات كثيرة أشهرها (طبقات النحويين واللغويين) حققه وطبعه محمد أبو الفضل إِبراهيم.