للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[س]

[جَسَّ] الشيءَ بيده جَسّاً: أي مسَّه.

قال ابن دريد: وقد يكون الجَسُّ بالعين، وأنشد «١»:

فاعْصَوْصَبُوا ثُمَّ جَسُّوه بأَعْيُنِهم ... ..

[ش]

[جَشَشْت] البُرَّ ونحوه: إِذا طحنته ولم تبالغ في طحنه «٢».

وجَشَشْتُ البئرَ: إِذا كنستَها، قال أبو ذُؤَيب «٣»:

يَقُولُونَ لَمَّا جُشَّتِ البِئْرُ أَوْرِدُوا ... وَلَيْسَ بها أَدْنَى ذُفَافٍ لِوَارِدِ

[ل]

[جَلَّ]: الجَلُّ: لَقْط الجَلَّة، وهي البعر.

وجلَّ القومُ عن البلد: أي خرجوا. يقال استُعمل فلان على الجالَّة والجالية.

[م]

[جَمَّ] الشيء: إِذا كثر.

وجَمَمْتُ المكيالَ: إِذا ملأت أَصْبَارَه.

وجَمَّ الفرسُ وغيرُه من الدواب جَمًّا وجَماماً: إِذا تُرِكَ أن يُرْكَبَ، وفرس جامٌّ.

وجمَّت البئرُ: إِذا اجتمع ماؤها.

[ن]

[جَنَّ]: يقال: جَنَّ عليه الليل، وجَنَّه


(١) صدر بيت لعبيد بن أيوب العنبري كما في الجمهرة: (١/ ٥٢) وعجزه فيها:
ثمّ اختفوه وقرنُ الشَّمْسِ قد زالا
ويرى الصاغاني أن «جسوه» بالجيم تصحيف والصحيح بالحاء، انظر التكملة (جس).
(٢) إِذا رفعت الطاحِنة علْوِ المطحنِ بواسطة القطب إِلى أقصى حدِّ فطحينها جريش، وإِذا خفضته قليلًا فطحينها جشوش، وإِذا خفضته أكثر فطحينها حثيث، أما إِذا خفضته إِلى أدنى درجة فإِن طحينها دقيق، انظر المعجم اليمني: (حثث ص ١٦٤).
(٣) ديوان الهذليين: (١/ ١٢٣)، والبيت في وصف القبر، والذّفاف: الماء القليل.