للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

شرح نظم: (اللؤلؤ المكنون في أحوال الأسانيد والمتون) (١٢)

شرح: (حكم رواية سيئ الحفظ - المعلق - المرسل - المعضل والمنقطع – التدليس)

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

لكن يبقى أنه إذا كثر الخطأ في حديث الراوي ترك.

وسيئ الحفظ الذي ما رجحا ... عن خطئه جانب ما قد صححا

جانب الإصابة، ترجح الخطأ على جانب الإصابة، وهذا الخطأ لا يخلو من حالين: إما أن يكون ملازماً له، ملازماً له، الخطأ ملازم له من ولادته ونشأته إلى أن يموت، هذا له حكم أنتم تسمعون كثير من الناس مبتلى بالخطأ، بعضهم يصعب عليه أن يركب جملة واحدة صحيحة ويقولها بسرعة بعض الناس نعم، هذا موجود لكن هؤلاء من عامة الناس لا يحملون العلم ولا يؤخذ عنهم، وخطأهم -إن شاء الله- مغفور؛ لأنه غير مقصود، له أمثلة كثيرة، لكن لا يحسن ذكرها؛ لأنه أشبه ما تكون بالنكت وإلا حصل أمثلة كثيرة من هذا النوع.

فإن يكن ذلك قد لزم له ... شاذ هو في رأي بعض النقلة

يعني كان لازم له، لازم لهذا الروي، أو لهذا الشخص فما يرويه

. . . . . . . . . ... شاذ هو في رأي بعض النقلة

لا سيما من لم يشترط في الشذوذ قيد المخالفة، الذي لا يشترط المخالفة يدخله في الشروط، إذا رواه سيئ الحفظ، وقد يدخله في المنكر؛ لأن المنكر بمعنى الشذوذ عند بعضهم.

المنكر الفرد كذا البرديجي ... أطلق والصواب في التخريجِ

إجراء تفصيل لدى الشذوذ مر ... فهو بمعناه كذا الشيخ ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>