للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الوجادة الآتية في القسم الثامن كأن يروي هذه الكتب الموصى بها عن صاحبها بالوجادة، فإذا قال: وجدت .. ، مثلاً أيوب السختياني: وجدت بخط أبي قلابة كذا، الموصى له يروي الأحاديث الموجودة في هذه الكتب على طريق الوجادة بأن يقول: وجدت بخط فلان كذا، كما هو في القسم الثامن، نعم؟

طالب:. . . . . . . . .

أيوه.

طالب:. . . . . . . . .

بس أنه لما أراد أن يكتب مقصود، الوصية مثل؟

طالب:. . . . . . . . .

ويش لون؟

طالب:. . . . . . . . .

إيه لكن يوصي له بالانتفاع من هذه الكتب، يعني كما لو ناوله، أعطاه كتاباً، أهدى له كتاباً، ثم إذا أهدى له قلنا: ويش الفرق بينه، وبين أن يبيع عليه كتاباً، ثم لو قلنا ما في فرق بين أن يبيع، قلنا: لو ورث الكتاب عنه، يروي، وإلا ما يروي؟ ما يروي، يقول لك كل الناس يروون.

طالب:. . . . . . . . .

المكاتبة مقصودة، الشخص المكتوب له مقصود بهذه المكاتبة حين الكتابة مقصود، والكاتب يكتب حدثنا فلان، وفلان، وهو يكتب لفلان، قريبة من السماع، نعم؟

[الثامن: الوجادة]

ثم الوجادة وتلك مصدر ... وجدته مولداً ليظهر

تغاير المعنى وذاك إن تجد ... بخط من عاصرت أو قبل عهد

ما لم يحدثك به ولم يجز ... فقل: بخطه وجدت واحترز

إن لم تثق بالخط قل: وجدت ... عنه أو اذكر قيل أو ظننت

وكله منقطع والأول ... قد شيب وصلاً ما وقد تسهلوا

فيه "بعن" قال: وهذا دلسه ... تقبح إن أوهم أن نفسه

حدثه به وبعض أدى ... حدثنا أخبرنا وردا

وقيل: في العمل إن المعظما ... لم يره وبالوجوب جزما

بعض المحققين وهو الأصوب ... ولابن إدريس الجواز نسبوا

وإن يكن بغير خطه فقل: ... قال ونحوها وإن لم يحصل

بالنسخة الوثوق قل: بلغني ... والجزم يرجى حله للفطن

يقول المؤلف -رحمه الله تعالى- في القسم الثامن من أقسام التحمل: "الوجادة" الوجادة أن يجد بخط شيخه الذي عاصره، أو من قبله بخط لا يشك فيه أنه خط فلان، فهل يروي مع المعاصرة، أو يروي مع بعد العهد، والتقادم شريطة أن لا يشك بأن هذا خط فلان، يروي كما لو سمع منه، أو كما لو قرأ عليه، أو كما لو أجازه، أو لا بد أن يقول: وجدت بخط فلان.