للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ابنُ حابِسٍ بَيَّنَهُ ابنُ عَبَّاسٍ فِي رِوَايَةٍ أُخرَى (١). حَدِيثُ أبي سَعِيدٍ الخُدْريِّ فِي ناسٍ (٢) مِنْ أصْحابِ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مَرُّوا بِحيٍّ فَلَمْ يُضَيِّفُوهُمْ فلُدِغَ سيِّدُهُمْ فَرَقَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ بفاتِحةِ الكتابِ عَلَى ثلاثينَ شاةً، الحَدِيْثَ (٣). الرَّاقِي هُو الراوِي أبو سَعيدٍ

الخُدْرِيُّ (٤). حَدِيثُ أنسٍ أَنَّ رَسوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَأى حَبْلاً مَمْدُوداً بَيْنَ سَارِيَتَيْنِ فِي المَسْجِدِ، فسألَ عَنْهُ فقالوا: ((فلانةُ تُصَلِّي فإذا غُلِبَتْ تَعَلَّقَتْ بِهِ)) (٥). قِيلَ: إنّها زَيْنَبُ بنتُ جَحْشٍ (٦) زوجُ (٧) رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَقِيلَ: أختُها حَمْنةُ بنتُ جَحْشٍ (٨)، وَقِيلَ: مَيْمُونةُ بنتُ الحارثِ أمُّ المؤمنينَ (٩). المرأةُ الَّتِي سألتْ رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عنِ الغُسْلِ مِنَ


(١) هذه الرّواية أخرجها ابن أبي شيبة ٤/ ٨٥، وأحمد ١/ ٢٥٥ و٢٩٠ و٣٥٢ و٣٧٠ و٣٧١،
وعبد بن حميد (٦٧٧)، والدارمي (١٧٩٥)، وأبو داود (١٧٢١)، وابن ماجه (٢٨٨٦)، والنّسائيّ ٥/ ١١١، والدارقطني ٢/ ٢٧٩ و٢٨٠، والحاكم ١/ ٤٤١، والبيهقي ٤/ ٣٢٦، والخطيب في الأسماء المبهمة: ١٣، وابن بشكوال ٢/ ٥٢٧ - ٥٢٨، والمزي في التهذيب ٣٢/ ٨٧.
(٢) في (ج‍): ((أناس)).
(٣) أخرجه البخاريّ ٣/ ١٢١ (٢٢٧٦) و٦/ ٢٣١ (٥٠٠٧) و ٧/ ١٧٠ (٥٧٣٦) و١٧٣ (٥٧٤٩)، ومسلم ٧/ ١٩ (٢٢٠١) (٦٥) و٢٠ (٢٢٠١) (٦٦)، وأبو داود (٣٤١٩)، وابن ماجه (٢١٥٦)، والترمذي (٢٠٦٣) و (٢٠٦٤)، والنّسائيّ في الكبرى (٧٥٢٣).
(٤) انظر تعقب الحافظ العراقي في التقييد: ٤٢٧ - ٤٢٨ على المصنف.
(٥) أخرجه البخاريّ ٢/ ٦٧ (١١٥٠)، ومسلم ٢/ ١٨٩ (٧٨٤)، وأبو داود (١٣١٢)، وابن ماجه (١٣٧١)، والنّسائيّ ٣/ ٢١٨، وابن خزيمة (١١٨٠)، وأبو عوانة ٢/ ٣٢٤، وابن حبان (٢٤٨٣)، والبغوي (٩٤٢).
(٦) الوارد في الحديث أنها زينب فقط، ولم يحدد ذلك، ولم يرد تحديدها في شيءٍ من طرق الحديث، وقيل ورد تحديدها بأنها زينب بنت جحش عند ابن أبي شيبة ولم يوجد ذلك، قال الحافظ ابن حجر: ((ولم أر ذلك في شيءٍ من الطرق صريحاً. ووقع في شرح الشّيخ سراج الدين ابن الملقن أن ابن أبي شيبة رَوَاهُ كذلك، لكني لم أر في مسنده ومصنفه زيادة على قوله ((قالوا لزينب)). الفتح ٣/ ٣٦ وبنحو قول الحافظ ابن حجر قال العيني في " عمدة القاري " ٧/ ٢٠٨.
(٧) في (ب) و (م): (النّبيّ).
(٨) هي في مسند الإمام أحمد ٣/ ١٨٤ و ٢٥٦، وسنن أبي داود (١٣١٢)، ومسند أبي يعلى (٣٨٣١).
(٩) أخرج هذه الرّواية ابن خزيمة (١١٨١)، وقد حكم بشذوذها الحافظ ابن حجر في الفتح ٣/ ٣٦.

<<  <   >  >>