للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تقريب الأسانيد - كتاب الصيام (٢)

صلاة التراويح – كراهة الثوم والبصل لمن أتى المسجد – رؤية الهلال- من أصبح جنباً في رمضان – الوصال.

الشيخ/ عبد الكريم الخضير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا يقول: هل هناك تعارض بين حديث: ((لا يأتي زمان إلا والذي يليه شر منه)) وحديث: ((لا تسبوا الدهر)

لا تعارض بينهما، لأن المراد بالزمان في الحديث الأول. . . . . . . . . الزمان الدهر وهو عبارة عن الليالي والأيام والساعات والسنين، فلذا لا تظهر، لأن الكلام في أخيه هو الذي يتعذر وجوده، فالذم والمدح لأهله وأما بالنسبة للزمان من الدهر ولكنه استقبال المدح وإذا قلنا: باعتبار ما يحصل فيه فإن الذم، فإن الذم إنما يتجه إلى من قدر هذه الأمور التي تقع في هذا الزمن.

يقول قائل: إذا كان أحدكم يوما صائما إلى أنه في ذلك بين يوم ويوم؟

هذه الأشكال الذي ذكرنا بالأمس.

لا فرق في ذلك بين يوم ويوم فالأيام كلها في ذلك سواء، فمتى كان صائما فرض أو نفلا في رمضان أو غيره فليجتنب ما ذكر في الحديث؟

هذا أوردناه احتمال ذكرناه بالأمس قلنا: أن صائم نكرة في سياق النفي تفيد هذا سواء كان الصيام في رمضان أو في غيره.

يقول: حديث عمرة في رمضان تعدل حجة، الذي في الصحيحين ذكر بعض الشافعية أنه مخصوص بمن فاته الحج، لأنه جاء جواب على سؤال وليس ابتداء، وألمح إلى هذه المعنى شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى وأخذ به بعض المتأخرين، فما هو الصواب في هذه المسألة؟

السبب الذي من أجله أورد هذا الحديث: هو المرأة التي لم تستطع الحج مع النبي - عليه الصلاة والسلام - فقال لها: ((عمرة في رمضان))، لكن المقرر عند عامة أهل العلم أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، في بعض طرق الحديث كما في سنن أبي داود ما يشم منه رائحة الخصوص لهذه المرأة، لكن كما قلنا: إن عامة أهل على أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.

يقول: ما الطريقة المثلى لصلاة التراويح؟ وهل يلزم أن يدخل فيها خصائص الشفع والوتر؟ وماذا عن كيفية دعاء القنوت؟

<<  <  ج: ص:  >  >>