للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا ما أدري كيف قيل: أناشيد سميت إسلامية، يعني ما كان المراد بها أنها لنصر الدين لنصر الإسلام هذه تصير إسلامية، إذا كانت لنصر الإسلام فهي إسلامية، وإن كانت في العلوم التي حث على تعلمها الإسلام فهي إسلامية، كما نقول: العقيدة علم إسلامي، الفقه علم إسلامي، الحديث علم ... إلى آخره، فمن هذه الحيثية إسلامية، لكن إذا كانت كلام عادي إنما هو في الأصل مباح لا يشتمل على معنىً محرم لا غزل ولا فخر ولا هجاء، فهذا الأصل فيها الإباحة، لكن يبقى أن الإنشاد له قيود، أنشد الصحابة بين يدي النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن بدون آلة، فإذا صحبته الآلة حرم من أجلها لا لذاته، من دون آلة، وأن يؤدى على لحون العرب لا على لحون الأعاجم، وأهل الفسق والمجون، فإذا لم تصحبه آلة صار اللفظ مباحاً، ولم تصحبه آلة وأدي على لحون العرب فهو مباح، وأنشد بين النبي -عليه الصلاة والسلام- أما إذا صحبته آلة أو ما في حكم الآلة؛ لأنهم يقولون: ما نوع الآلات. . . . . . . . .، لكن نجمع أصوات، ونداخل أصوات بعضها ببعض يطرب لها السامع، الحكم للمعنى، إذا كانت هذه الأصوات المجتمعة، وهذه المؤثرات تطرب السامع مثل ما تطربه الآلة أخذت حكم الآلة، فلا يجوز حينئذٍ.

يقول: ما حدود اللبس عند النساء، خاصة أن كثيراً من النساء يتهاونَّ باللبس بحجة أنهن لسن عند الرجال؟

<<  <  ج: ص:  >  >>