للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ طَرِيقِ عِمْرَان بْن خَالِد عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَس قَالَ: «كَانَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فِي بَيْتِ عَائِشَة مَعَهُ بَعْض أَصْحَابِهِ يَنْتَظِرُونَ طَعَامًا فَسَبَقَتْهَا ـ قَالَ عِمْرَان أَكْثَر ظَنِّي أَنَّهَا حَفْصَة ـ بِصَحْفَةٍ فِيهَا ثَرِيد فَوَضَعْتهَا فَخَرَجَتْ عَائِشَة ـ وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ ـ فَضَرَبَتْ بِهَا فَانْكَسَرَتْ» الْحَدِيث (١)» اهـ كلام الحافظ - رحمه الله -.

٢ - بالنسبة للخادم أوضحت رواية أبي داود أنها كانت أنثى: عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - كَانَ عِنْدَ بَعْضِ نِسَائِهِ فَأَرْسَلَتْ إِحْدَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ مَعَ خَادِمِهَا بِقَصْعَةٍ فِيهَا طَعَامٌ.

قَالَ: «فَضَرَبَتْ بِيَدِهَا ـ فَكَسَرَتِ الْقَصْعَةَ .... ».

قَالَ صَاحِبُ عَوْنِ الْمَعْبُودِ: «(بِيَدِهَا):أَيْ يَدَ الْخَادِمِ وَالْخَادِمُ يُطْلَق عَلَى الذَّكَر وَالْأُنْثَى».


(١) ووجدته أيضًا في مسند أبي يعلى (٣٢٥٠) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ خَالِدٍ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فِي بَيْتِ عَائِشَةَ وَبَعْضُ أَصْحَابِهِ يَنْتَظِرُ طَعَامًا، قَالَ: فَسَبَقَتْهَا، قَالَ عِمْرَانُ: أَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّهَا حَفْصَةُ بِصَحْفَةٍ فِيهَا ثَرِيدٌ، وَقَالَتْ: فَوَضَعْتُهَا قَالَتْ: فَخَرَجَتْ عَائِشَةُ فَأَخَذَتِ الْقَصْعَةَ، قَالَ: «ذَاكَ قَبْلَ أَنْ يَحْتَجِبْنَ» .... ، قَالَ: فَضَرَبَتْ بِهَا فَانْكَسَرَتْ، فَأَخَذَهَا نَبِيُّ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَضَمَّهَا وَقَالَ بِكَفِّهِ حَكَى عِمْرَانُ: وَضَمَّهَا وَقَالَ: «كُلُوا، غَارَتْ أُمُّكُمْ».

<<  <  ج: ص:  >  >>