للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ومن سورة الإخلاص]

معنى قوله في أول هذه السورة قُلْ «١» وما شاكلها: أن الله تعالى أنزل القرآن الكريم على نبيه بلسان جبريل عليهما السلام، فحكى لفظه فقال: إن جبريل قال لي: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ.

قوله تعالى: كُفُواً أَحَدٌ «٢» يقرأ بضم الكاف والفاء والهمز، وطرحه. وبضم الكاف وإسكان الفاء والهمز. وقد ذكرت علله في البقرة ذكرا يغني عن إعادته هاهنا «٣».

[ومن سورة الفلق]

لا خلاف فيا إلّا ما رواه «أحمد بن موسى» عن «أبي عمرو» حاسِدٍ «٤» بالإمالة، والمشهور عنه التفخيم.

[ومن سورة الناس]

لا خلف فيها إلّا ما رواه «الحلواني» «٥» عن «أبي عمر» «٦» عن «الكسائي»: أنه أمال «النّاس» في الخفض دون غيره.


(١) الإخلاص: ١.
(٢) الإخلاص: ٤.
(٣) انظر: ٦٤.
(٤) الفلق: ٥.
(٥) أحمد بن يزيد بن أزداذ الأستاد أبو الحسن الحلواني إمام كبير، عارف صدوق، متقن، ولد سنة ست وستين ومائتين، وتوفي سنة نيف وخمسين ومائتين.
قال ابن الجزري: وأحسب أنه توفي سنة نيف وخمسين ومائتين انظر: غاية النهاية: ١ ١٥٠.
(٦) هو حفص بن عمر، أبو عمر الدوري انظر: ٨٢ وغاية النهاية ١ - ٢٥٥.

<<  <   >  >>