للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومنها

هذا وحقك عام الفتح حج به ... لبيت فضلك وفد العلم عن رغب

وقول البرهان البقاعي صاحب التفسير المعروف من قصيدة:

بأبي الخدود نواضراً حسناتها ... كنواظر الغزلان في الدينار

قصدت يكون المسك حسن ختامها ... فتعلمت من ختم فتح الباري

وقصيدة لشمس الدجوي وقصيدة للخطيب برهان الدين المليجي وقصيدة المحب الدين البكري أولها

حديثك لي أحلى من المن والسلوى ... إذا حل سمعي حرم اللوم والسلوى

ومنها

وكم من شروح للبخاري عدة ... طواها بفتح البارئ أعجب لما يطوى

كساهُ جمالاً من عذوبة لفظهِ ... ففازت بهِ الدنيا وسلمت الدعوى

وله قصيدتان أخريان وقصيدة لشرف الدين الطنوبي ولشمس الدين النواجي قصيدة كبرى منها

وكم طوى نشره كتاباً ... على ممر الدهور سرمد

ومن يكن علمهُ عطاءً ... من فتح باريهُ كيف ينفد

ولما فرق مؤلفه صرر فضة ومجامع حلوى أنشد الدجوي

بفتح البارئ انشرح البخاري ... وأحمد ختمهُ بالفضل جامع

أدار دراهماً صرراً فأنشئ ... وحلوى فيهِ تأخذ بالمجامع

واذكر أيضاً أن في سنة ١١٨٨ أكمل اللغوي الشهير السيد مرتضى الزبيدي عليه الرحمة شرحه تاج العروس على القاموس واحتفل في داره بالتنويه بهذا المصنف البديع احتفالاً حضره شيوخ الوقت وكبار الأدباء كان منهم شيخ الجماعة الشيخ علي الصعيدي والدردير والسيد العيدروس والأمير الكبير وعطية الأجهوري وعبادة العدوي وأبو الأنوار السادات ومن في طبقتهم والطبقة الوسطى وما بعدها كما فصله الجبرتي. ومن المشاهير في التنويه بذوي الأدب والاحتفال بهم في القرن الغابر الأمير المجاهد السيد عبد القادر الحسني الجزائري ثم الدمشقي الشهير فإنه كان إذا قدمت إليه مقامة أدبية يدعو للتنويه بمنشئها