للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الحي بعد العيشة رديء. وجاءه القدر فيما فدي. وشخصه بالقاضية ردي. لم يرزق النهل إن صدي. لكنه عن ذلك عدي. أظلته العاجلة فما هدي. وجادته الاسمية فما ندي. وقتلته الحادثات فما ودي.

نظمه (سريع)

المرء في أردية لونت ... ماش ولكن بعد هذا ردي

فدى الأسارى زمناً ذاهباً ... وجاءه الموت فألا فدي

فيا ردي العقل إن الفتى ... لم يدفع المقدور حتى ردي

ظل صداه في الثرى ساكناً ... ولم يصادف منهلاً إذ صدي

رنت له الأعداء إن عاينت ... صاحبها عن كل خير عدي

كان الهدى يهدى إلى قلبه ... من سمعه لو أنه يهتدي

جادت له اسمية برهة ... وعاد يبساً غصنه ما ندي

لا يطلب الثأر لميت ولا ... بودي لعمر الله فيمن ودى

نجزت والحمد لله وحده.