للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصليبية والدولة الأتابكية ودولة المماليك البحرية وعلى الصلات السياسية والتجارية مع دول الغرب من مثل البضائع التي كان يجري عليها التفاوض بين الشرقيين والغربيين والطرق التجارية وإنشاء القنصلات وابتياع الأسرى والعلائق السياسية مع رومية وبحث في إسبانيا والمغرب وفتحهما والحروب الأهلية في إسبانيا والممالك الصغرى فيها وعن دولتي المرابطين والموحدين ويدخل فيه الكلام على قلعة بني حماد وصقلية وهجرة اليونان إلى شمالي أفريقية وخاتمة استيلاء العرب على إسبانيا ودول مراكش والأشرف الحسنية في سجلماسة واليمن والدولة الرسولية وعمان والخوارج والوهابين وعرب والسودان والمهدي والآداب العربية والعلوم عند العرب.

ولم بتوسع المؤلف في بحثه كثيراً بل جعله مختصراً تكون فائدة المطالع منه على طرف الثمام وتكون عند المطالع من الإفرنج فكراً أجمالياً عن تاريخ هذه الأمة الجليل والمسيو هوارليس كسيد لميو صاحب تاريخ العرب الذي ترجم بالعربية في غرامه بالعرب وإنصافه لهم فهما وإن كانا فرنسويين لكن زمنهما مختلف ومشربهما كذلك.

ومما راقنا في كتابه قائمة الكتب التي رجع إلها المؤلف في آخر كل فصل ومعظمها مما نشره الألمان لأن علم المشرقيات عند الجرمانيين أرقى منه عند غيرهم. وله فهرس واسع حوى الأسماء التي ورد ذكرها في الكتاب وفي آخر كل دولة من الدول الإسلامية فهرس بأسماء ملوكها في آخر الفصل لتسهيل الكشف عنهم وتيسير حفظهم ولعل صاحبنا المسيوهوار يؤلف بعد هذا المختصر مطولاً في تاريخ العرب يطلق فيه العنان لقلمه السيال حتى يكون المرجع الأعظم للباحثين والمسترشدين من الأوربيين والشرقيين خصوصاً مع توفر المواد له بعدة لغات في مدينة كباريز مهد العلوم والآداب فنثني الثناء الأطيب على المؤلف والطابع ونرجو أن تظل هذه العناية على اتمها عند الفرنسيس بعلوم الشرق وتاريخه كما هي عند الألمان والإنكليز وغيرهم من أمم المدينة الحديثة.

تاريخ حماه

تأليف الشيخ أحمد الصابوني طبع بنفقة مكتبة عنوان النجاح في مطبعة

حماة سنة ١٣٣٢ (ص١٦١)

هو مختصر في تاريخ هذه المدينة تكلم فيه مؤلفه أحد أدباء حماة على تاريخ الحثيين