للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨: في زراعة انواع من النبات تتخذ في الحنات وتصرف في وجوه مختلفة من ذلك الماميثا والقنارية والفيجن والكرفس والنيل والصقر الخ

٢٩: في تقدير الزراريع وفيه صفة يتعرف فيها ما ينتخب من البزور في ذلك العام بمشيئة الله.

٣٠: وهو باب جامع يتضمن اختيارات منها اختيار مواضع النبات ووقت قطع الخشب لذلك ولمعاصر الزيت وشبه ذلك وفيه تيبيس الشجر والنبات المضر بالأرض وكيفية تحصين الكروم والجنات بغير حائط وصفة الأعمال في انتقال الأعشاب والأشجار من البرية إلى البساتين وصفة المجرد الذي يعدل به الأرض ووصف أشجار ونبات يصرف ذكرها في هذا الكتاب في باب تركيب.

٣١: وهو أول في فلاحة الحيوان من ذلك اتخاذ البقر والضان والماعز ذكرانها وإناثها واختيار الجيد منها ومعرفة وقت أنزاء فحوله عليها ومدة حملها قدر أعمارها.

٣٢: في اتخاذ الخيل والبغال والحمير والإبل ذكرانها وإناثها الخ

٣٣: في علاج بعض علل الدواب وأدوائها بالأدوية الينة الموجودة وتعمل اليد بالحديد هنياً لا كلفة فيه ولا كثير مهنة قبل الترويج والتصدير الخ.

٣٤: في اقتناء الحيوان الطائر المتخذ في البيوت وفي البساتين والبقاع والجمال لعلها أحبال مثل الحمام الإوز البرك والطواويس والدجاج وسواه.

٣٥: في اقتناء الكلاب المباح اتخاذها للصيد والزرع والماشية ومعرفة جيدها وسياستها وعلاج أدوائها وذكر ما يصلح به أحوالها.

وجاء في آخره: استضر الله من الخطاء والزلل ولسأله المغفرة والرحمة والتوفيق لصالح النول والعمل لا رب غيره ولا معبود سواه وهو حسبي ونعم الوكيل.

وهنا نموذج صالح من ذلك الكتاب ننقله للقارئ الكريم ليعلم مبلغ اهتمام المؤلف وبعد في ما لأنتدب نفسه إليه ويرى السلاسة البادية على كتابه الممتع وكلامه المشع.

فصل. وأما العمل في غراسة شجر الخروب قال خ: هو أنواع منه الأندلسي وهو نوعان ذكر لا يثمر والآخر يثمر وثمره عريض إلى الطول ومنه الأملير ومنه ذنب الفارة ومنه الشامي وثمره قصير مدور ومنه الخيار شنبر والخروب جبلي ويتميز له من أنواع الأرض