للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

البيت قال: وما قرابتك من فلان قال: أنا أمه فقال: بتمهيد وأسلوب لقد حصل لابنك حادث بسيط ونريد من يحضر للقسم لإكمال الإجراءات، فلما سمعت الأم اسم ابنها الذي وقع عليه الحادث دعت الله تعالى عليه بالهلاك والموت، ففوجئ الضابط بردها وتعجب ثم أخبرها بما حصل لابنها وسألها عن سبب دعائها فقالت: إنه خرج من عندي وقد شتمني وضربني ودائمًا يهددني حتى سئمت منه، لقد أتعبني وكأني لم أسهر عليه ولم أتعب في تربيته فدعوت الله تعالى أن يهلكه ويريحني منه (١).

* * *

[لم يصب بأذى]

دخلت سيارة ذلك الشاب تحت شاحنة كبيرة واشتعلت فيها النار فاجتمع الناس وحاولوا إخراجها، والكل ينظر ما مصير السائق؟ وماذا حدث له فلما أخرجوا السيارة إذا بالسائق لم يصب بأي أذى غير تناثر بعض الزواج عليه، عندها تعجب الجميع وارتفعت الأصوات بالتكبير والتهليل، فسأل أحدهم الرجل: هل تعرف عملاً أنجاك الله - تعالى - به؟ فقال: إني أعمل في جدة


(١) بتصرف من شريط (ففوجئت بردها) للشيخ عبد الرحمن الهاشمي إنتاج تسجيلات نور السراج بجدة.

<<  <   >  >>