للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تلك الليلة. عندها توجهت للمركز الإسلامي وأعلنت إسلامي (١).

* * *

[موظفة على البند]

اتصلت مسؤولة من إدارة التوجيه على موظفة على البند في أحد المدارس وأخبرتها بقرب إنهاء خدمتها من التعليم إلا أن أتت بواسطة، تقول صاحبة القصة: توكلت على الله تعالى وأكثرت الدعاء والاستغفار وقلت: سأستمر بعملي بل سأكون موظفة رسمية لا على البند - بإذن الله تعالى - وفي أحد الأيام أردت الذهاب للإدارة لأستفهم الخبر، فأصرت والدتي على الذهاب معي مع شدة حالها، فقد كانت رجلها مقطوعة علهم يروا حالها فيصلحوا أمري، ولما دخلنا الإدارة كان المكتب في الأعلى فلم تستطع أمي الصعود، فجلست هناك وصعدت أستطلع الخبر، ولما دخلت كانت الغرفة مليئة بالموجهات فتوجهت للمسئولة وأعطيتها اسمي فقالت: هل أتيت بواسطة؟ قلت بصوت مرتفع: إن عندي أعظم من كل واسطة، فلا أنت ولا الموجودين يستطيع ردها إن الله ربي وخالقي. عندها صمت الجميع وقالت لي المسئولة بصوت هادئ وعبارة لطيفة: حسنًا اتصلي بنا الساعة الواحدة والنصف بعد الظهر. فخرجت من المكتب ونزلت لوالدتي وأخبرتها. وذهبنا للبيت وفي الموعد رفعت سماعة الهاتف واتصلت بالمسئولة فلما أخبرتها باسمي


(١) بتصرف من شريط مرئي بعنوان (أين الطريق) للدعاة إبراهيم الطلحة والحمودي والجبيلان من إنتاج مؤسسة مرافئ الحياة الإسلامية بجدة.

<<  <   >  >>