للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رحبت بي وقالت: لقد وثقت بالله تعالى فأعطاك ما تمنيت فقد وصلنا الآن تعيينك رسميًا. فشكرت الله تعالى على تيسيره وحييت المسئولة منهية الاتصال.

* * *

قصة الأربعة والعشرين ألفًا

أخبرت امرأة بهذه القصة قائلة: استدان زوجي من شخص (أربعة وعشرين ألف ريال) ومرت سنوات لم يستطع معها زوجي جمع المال والدين مثقل كاهله، حتى أصبح دائم الهمَّ والحزن فضاقت بي الدنيا لحال زوجي، وفي إحدى ليالي رمضان قمت وصليت ودعوت الله - تعالى - بإلحاح - وأنا أبكي بشدة - أن يقضي الله - تعالى - دين زوجي، وفي الغد وقبيل الإفطار سمعت زوجي يتحدث في الهاتف بصوت مرتفع فحسبت الأمر سوءًا وذهبت مسرعة إليه لكنه انتهى من حديثه فسألته ما الأمر؟ فقال: - وهو عاجز عن الكلام ويبكي بكاءً شديدًا ودموع الفرح بادية عليه -: إن المتصل صاحب الدين يخبرني أنه وهب المال لي، أما أنا فتلعثمت ولم أدر ما أقول فكأن جبلاً انزاح عن رأسي ولهج لساني بشكر الله - تعالى - على ما أنعم علينا. وشكرت صاحب الدين.

* * *

<<  <   >  >>