للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الزوجة، فجلس يبكي من الفرح ولم ينم تلك الليلة بل ظل يدعو للمرأة وزوجها وبفضل من الله - تعالى - حملت المرأة منذ ذلك الشهر وثبت حملها وحسنت حالها وظهرت علامات الانشراح بينهم (١).

* * *

[لم يسرق بيتها]

كان عنده زوجتان، تسكن إحداهما في الدور الأول والأخرى في الدور الثاني، وفي يوم ذهب الجميع لمدينة الرياض للزيارة، وعند عودتهم وجدوا أحد البيتين قد سُرق والآخر لم يُمسَّ بسوء، عندها تذكرت التي لم يسرق بيتها دعاءها قبل خروجها: استودعته الله - تعالى - الذي لا تضيع ودائعه فحفظ الله - تعالى - بيتها والله خير حافظًا (٢).

* * *


(١) هذه القصة ستعاد بإذن الله - تعالى - مع قصص أخرى في مؤلف بعنوان (من عجائب الصدقة)، وهي مجموعة قصص لقوم تصدقوا فأعقبهم الله تعالى خيرًا إما برزق أكثر مما تصدقوا به أو شفاء مريض أو دفع مكروه أو غير ذلك.
(٢) بتصرف من محاضرة بعنوان شرح قول الله تعالى (فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين) للشيخ عصام العويد.

<<  <   >  >>