للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} والتفطن لما اختص به بيان القرآن عن بيان الإنسان، من هذا نحو، من مفاتيح أبواب الفهم، ومن نحوه: {أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا} استأنف لخصوص المستطعمين إظهارا غير إظهار عموم المأتيين.

ولمجاري الإضافات فيما يضاف من الأسماء، وفيما ينعت، وجه بيان في القرآن، نذكره في الباب السابع بحول الله.

<<  <   >  >>