للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عصوا أعرض وجه الخطاب عنهم، ثم تلافاهم بخطاب لسان نبي الرحمة لهم، واستمر إعراضه هو تعالى عنهم في متمادي الخطاب. "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ} تنزل الخطاب في الرتبتين، ليتبين الأعلى ما يبينه للأدنى {ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ}.

وهذا الباب عظيم النفع في الفهم، لمن استوضح بيانه والتفاف موارده في القرآن.

ولرتب الآيات المضافة لأسنان القلوب في القرآن مراتب في العلم والإفهام، فنذكره في الباب التاسع، بحول الله.

<<  <   >  >>