للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالصبا" فكانت سكينتها كلية آفاقها، وتابوتها كلية سمائها، حتى لا تحتاج إلى محمل يحملها، ولا عدة تعدها، لأنها أمة أمية تولى الله لها إقامة علمها وأعمالها - انتهى.

{وَبَقِيَّةٌ}

قال الْحَرَالِّي: فضلة جملة ذهب جلها {مِمَّا تَرَكَ} من الترك، وهو أن لا يعرض للأمر حسا أو معى.

{آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}

قال الْحَرَالِّي: وفي إشعاره تثنية ذكر الآل ما يعلم باختصاص موسى، عليه الصلاة والسلام، [بوصف دون هرون عليه السلام -] بما كان فيه من الشدة في أمر الله، وباختصاص هرون، عليه الصلاة والسلام، بما كان فيه من اللين والاحتمال، حيث لم يكن آل موسى وهرون، لأن الآل حقيقة من يبدو فيه وصف من هو آله.

<<  <   >  >>