للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

التمامين من كريم التربية لها، ما يشعر به الراء من تولي الحق لها في تربيتها ورزقها، وما تشعر به الياء من كمالها الذي اختصت به على عالمها - انتهى.

{وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ}

قال الْحَرَالِّي: لدى هي "عند" حاضرة لرفعة ذلك الشيء الذي ينبأ به عنه - انتهى.

{إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ} [قال الْحَرَالِّي: جمع قلم، وهو مظهر الآثار المنبئة عما وراءها من الاعتبار - انتهى].

{عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا}

قال الْحَرَالِّي: صيغة مبالغة مما منه الوجاهة، وأصل معناه الوجه، وهو الملاحظ المحترم بعلو ظاهر فيه - انتهى.

{وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ}

قال الْحَرَالِّي: هو موطن الهدو والسكون للمتحسس اللطيف، الذي يكون بذلك السكون والهدو قوامه - انتهى.

{وَكَهْلًا}

قال الْحَرَالِّي: والكهولة سن من أسنان أرابيع الإنسان، وتحقيق حده

<<  <   >  >>