للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٥٥ - ‌مَالِكٌ عَنْ ‌حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ ‌عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ؛ أَنَّ ‌عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ لِيَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ (١)، وَهُوَ يَصُبُّ عَلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَاءً، وَهُوَ يَغْتَسِلُ: اصْبُبْ (٢) عَلَى رَأْسِي. ⦗٤٦٧⦘

فَقَالَ لَهُ (٣) يَعْلَى: أَتُرِيدُ أَنْ تَجْعَلَهَا بِي؟ إِنْ أَمَرْتَنِي صَبَبْتُ.

فَقَالَ لَهُ (٤) عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: اصْبُبْ. فَلَنْ يَزِيدَهُ الْمَاءُ إِلَاّ شَعَثاً .


الحج: ٥
(١) بهامش الأصل: «منية، ابنة غزوان أمة، وأمية أبوه قاله ع».
وقد قيل: «إن أمه: منية بنت جابر. وقيل: منية بنت الحارث بن جابر، فهي عمة عتبة بن غزوان على هذا».
(٢) بهامش الأصل، في «أصل ذر: أأصبب» وعليها علامة التصحيح وبهامشه أيضاً: «آصب على الاستفتاء والسؤال، وهو أظهر، بدليل قول الآخر له: أتريد أن تجعلها بي؟ إن أمرتني صببت».
(٣) في الأصل رسم على «له» علامة «عـ» وفي ش «فقال يعلي».
(٤) في ق وش «فقال عمر بن الخطاب».


«أتريد أن تجعلها بي؟» أي: تجعلني أفتيك وتنحي الفتيا عن نفسك، الزرقاني ٢: ٣٠٣؛ «شعثا» لأن الماء يلبد الشعر ويدخله مع ذلك الغبار، الزرقاني ٢: ٣٠٣


أخرجه أبو مصعب الزهري، ١٠٣٤ في المناسك؛ والحدثاني، ٤٨٥ في المناسك؛ والشيباني، ٤٢١ في الحج، كلهم عن مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>